مع استمرار المتطلبات البدنية لكرة القدم الحديثة في الارتفاع، أصبح تتبع بيانات حركة اللاعبين أمرًا ضروريًا لتحديد أفضل المواهب الشابة ذات الأداء المتميز. بالاستفادة من القدرات المتقدمة لوحدة المقارنة بين البيانات البدنية في Comparisonator في برنامج المقارنات البدنية، قمنا بتحليل جولة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لتسليط الضوء على أفضل اللاعبين عبر ثلاثة معايير بدنية مهمة خلال موسم 2025/26 حتى الآن.
يزود هذا التحليل التفصيلي الأندية والكشافين والمحللين برؤى قيمة حول الرياضيين الناشئين الذين يتميزون بأدائهم البدني على أرض الملعب. توفر هذه المقاييس، المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمستخرجة من بيانات البث، معايير دقيقة وسياقية لتقييم اللاعبين.
في فئة مسافات الركض – تتبع الحركة أكثر من 25 كم/ساعة – يتصدر كالي سين التصنيف، مما يدل على المشاركة المستمرة في السرعة العالية. ويتصدّر دانيال مونيوز الترتيب في فئة السرعة القصوى المقطوعة، مما يؤكد على قدرته الاستثنائية على التحمل ومعدل العمل. وفي الوقت نفسه، يتفوق أليساندرو شوبف في فئة المسافة المقطوعة للركض حيث يُظهر سرعته العالية وسرعة ركضه المتكررة التي تتجاوز 15-20 كم/ساعة.
لا تسلط هذه النتائج الضوء على الجيل القادم من المواهب في أوروبا فحسب، بل تعزز أيضاً القيمة الاستراتيجية للتحليلات البدنية في التوظيف وبناء الفريق. ترقبوا معنا حيث سنستمر في الكشف عن المزيد من المواهب البارزة المستندة إلى البيانات طوال الموسم.
يرجى ملاحظة أن جميع الأرقام هي لكل 90 دقيقة من بيانات موسم 2025/26 – حتى الآن.
دانيال مونيوزتقرير كومباغبت الفيزيائية:
حقق مونيوز المركز الأول بمتوسط سرعة قصوى بلغ 35.64 في المباراة الواحدة، متفوقًا على بنديجوز بولا، الذي بلغ متوسط سرعته 35.58. وهذا يدل على قدرة مونيوز الفائقة في السرعة، وهو أمر حاسم في كل من الاسترجاع الدفاعي والتداخل الهجومي، مما يسمح لكريستال بالاس بتمديد الملعب واستغلال المساحات خلف الخصم. احتل دانيال مونيوز المركز الأول من بين 70 لاعبًا في مركزه بمعدل 22.5 تسارعًا عاليًا في الشوط الثاني في المباراة الواحدة. يشير هذا الأداء إلى قدرة مذهلة على الحفاظ على الاندفاعات القوية للسرعة حتى مع تقدم المباراة إلى مراحل لاحقة. وبالمقارنة، كان دودو متأخرًا قليلًا بـ21 تسارعًا عاليًا، مما يدل على تفوق مونيوز في اللياقة والقدرة على التحمل. وتعد هذه السمة مهمة من الناحية التكتيكية، حيث تشير إلى قدرة مونيوز على تعطيل هجمات الخصم بفعالية وقيادة التحولات إلى الأمام في أواخر المباريات.
تسلط مناطق أداء دانيال مونيوز التي احتل فيها أعلى المراتب في المباريات المختارة الضوء على سماته البدنية الاستثنائية، خاصةً تسارعه العالي في الشوط الثاني وسرعته القصوى وقدرته على التحمل بشكل عام التي تظهرها مقاييس المسافة الكلية. تشير هذه القدرات إلى أنه لاعب مناسب تمامًا لكل من المرونة الدفاعية والدعم الهجومي، وقادر على التأثير في ديناميكيات المباراة من خلال السرعة والقدرة على التحمل. توفر قدرته على الحفاظ على مستويات عالية من المجهود البدني مرونة تكتيكية لكريستال بالاس، مما قد يعزز أداءه في المباريات التي تشهد منافسة قوية.
دانيال مونيوز (96) (مدافع) – كريستال بالاس


السرعة القصوى
أليساندرو شوبفتقرير كومباغبت الفيزيائي:
تصدر شوبف الترتيب في مقاييس مسافة الجري. وتصدر القائمة في متوسط مسافة الجري في كل مباراة بمتوسط 3066.78 مترًا، متفوقًا على ثاني أفضل أداء وهو ميريتون كورينيتسا. وبلغ متوسط مسافة الجري التي قطعها في الشوط الأول 1473.09 مترًا، ليحتل المركز الأول مرة أخرى. ويوضح ذلك قدرته الثابتة على تغطية الأرض وتقديم الدعم الدفاعي والهجومي على حد سواء. كان لمعدل عمله العالي دور فعال في نقل اللعب والحفاظ على ديناميكية خط الوسط. في المباراتين ضد أومونيا نيقوسيا، حيث لعب شوبف 229 دقيقة، أظهر شوبف براعة بدنية كبيرة. وتفوق في المسافة الإجمالية التي قطعها في الشوط الثاني، حيث احتل المركز الأول من بين 130 لاعبًا في مركزه بمعدل 6321.9 مترًا. وهو ما يجعله لاعبًا مثابرًا في وسط الملعب، حيث ساهم في صلابة فريقه وقدرته على الصمود في أواخر المباراة. تُعد قدرة شوبف على الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة طوال الشوط الثاني أمرًا حيويًا من الناحية التكتيكية، مما يسمح لفريق فولفسبيرجر أسيك بالحفاظ على الضغط والسيطرة في اللحظات الحاسمة.
يبرز الأداء البدني المتميز لأليساندرو شوبف في المباريات المختارة من خلال احتلاله أعلى المراتب في مقاييس المسافة الكلية ومسافة الركض. وتؤكد قدرته على تغطية مساحات واسعة والحفاظ على مستويات عالية من الطاقة طوال المباراة على أهميته التكتيكية لفريق فولفسبيرغر. تشير نقاط القوة هذه إلى دور شوبف كشخصية محورية في الحفاظ على استقرار خط الوسط وتسهيل الانتقال بين الدفاع والهجوم. كما يعزز معدل عمله العالي الثابت وقدرته على التكيف في التسارع والتباطؤ من تأثيره على الاستراتيجية العامة للفريق.
أليساندرو شوبف (94) (CMF) – فولفسبيرغر


مسافة الجري
كالي سينتقرير كومباجبت الفيزيائية:
في المباراة المختارة بين لوزان سبورت وبيشيكتاش، أظهر سين قدرات استثنائية في الركض حيث حقق مسافة 504.82 مترًا في المباراة الواحدة، ليحتل المركز الأول بين 145 لاعبًا في نفس المركز. ويتفوق بهذا الأداء على أقرانه البارزين مثل رافا سيلفا الذي سجل 480.41 مترًا. تشير هذه المسافة العالية في الركض إلى قدرة سين على الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة والقدرة على التحمل طوال المباراة، مما قد يوفر مزايا تكتيكية من حيث الضغط على الخصم ودعم التحولات الهجومية. بلغ متوسط سرعة سين القصوى 35.85 كم/ساعة في نفس المباراة، مما يضعه مرة أخرى في صدارة الترتيب. تشير هذه السرعة، التي تتفوق بقليل على سرعة بيتر نوسا دال التي بلغت 35.8 كم/ساعة إلى سرعته الهائلة، والتي يمكن أن تكون مهمة من الناحية التكتيكية لاختراق الخطوط الدفاعية وخلق فرص التهديف. إن قدرته على الوصول إلى هذه السرعات باستمرار تجعله عنصرًا هائلًا في المواقف الفردية والهجمات المرتدة.
يبرز أداء كالي سين المتميز في مسافات الركض والسرعة القصوى التي يتمتع بها كالي سين في المسافة والسرعة القصوى ببراعته البدنية وأهميته التكتيكية كجناح. تشير تصنيفاته العالية في هذه المجالات إلى أنه لاعب يمكنه المساهمة بفعالية في مرحلتي اللعب الدفاعية والهجومية على حد سواء، مما يوفر لميدلسبره خيارات استراتيجية في خلق سيناريوهات هجومية سريعة وممارسة الضغط في المواقف الدفاعية.
كالي سين (’01) (RW) – لوزان





