مع استمرار المتطلبات البدنية لكرة القدم الحديثة في الارتفاع، أصبح تتبع بيانات حركة اللاعبين أمرًا ضروريًا لتحديد أفضل المواهب الشابة ذات الأداء المتميز. بالاستفادة من القدرات المتقدمة لوحدة المقارنة بين البيانات البدنية في Comparisonator في برنامج المقارنات البدنية، قمنا بتحليل الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي لكرة القدم لتسليط الضوء على أفضل اللاعبين عبر ثلاثة معايير بدنية مهمة خلال موسم 2025/26 حتى الآن.
يزود هذا التحليل التفصيلي الأندية والكشافين والمحللين برؤى قيمة حول الرياضيين الناشئين الذين يتميزون بأدائهم البدني على أرض الملعب. توفر هذه المقاييس، المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمستخرجة من بيانات البث، معايير دقيقة وسياقية لتقييم اللاعبين.
في فئة مسافات العدو – تتبع الحركة أكثر من 25 كم/ساعة – يتصدر دانييل شتورم الترتيب في فئة مسافات العدو – حيث أظهر مشاركة متسقة عالية السرعة. يتصدر أكيم زدادكا الترتيب في فئة السرعة القصوى المغطاة مما يؤكد على قدرته الاستثنائية على التحمل ومعدل العمل. وفي الوقت نفسه، يتفوق جاكوب أندرياسين في مسافة الجري، حيث يُظهر قدرته على الجري بسرعة عالية تتجاوز 15-20 كم/ساعة.
لا تسلط هذه النتائج الضوء على الجيل القادم من المواهب في أوروبا فحسب، بل تعزز أيضاً القيمة الاستراتيجية للتحليلات البدنية في التوظيف وبناء الفريق. ترقبوا معنا حيث سنستمر في الكشف عن المزيد من المواهب البارزة المستندة إلى البيانات طوال الموسم.
يرجى ملاحظة أن جميع الأرقام هي لكل 90 دقيقة من بيانات موسم 2025/26 – حتى الآن.
أكيم زادادكاتقرير كومباغبت الفيزيائية:
في المباريات المختارة ضد ليفسكي صوفيا، حيث تلقى صباح الهزيمة بنتيجتي 0-2 و1-0، لعب أكيم زدادكا ما مجموعه 184 دقيقة. كان أبرز ما يميزه هو سرعته القصوى، حيث حقق معدل 35.32 في المباراة الواحدة، ليحتل المركز الثاني من بين 84 لاعبًا في نفس المركز. وهذا يضعه خلف نيكيتا يوسيفوف، الذي تصدر بمتوسط 35.78. تشير سرعة زدادكا القصوى إلى قدرته على تغطية الأرض بسرعة والقيام بحركات ديناميكية، وهو أمر حيوي للظهير في سيناريوهات الهجوم المرتد والاسترجاع الدفاعي.
كانت أفضل مقاييس ترتيب أكيم زدادكا في المباريات التي تم تحليلها هي السرعة القصوى والسرعة القصوى (أعلى 5 نقاط في المباريات)، حيث احتل المركز الثاني بين أقرانه. تُظهر هذه المقاييس قدراته البدنية التي تساهم بشكل استراتيجي في تحولات صباح الدفاعية والهجومية. وعلى الرغم من أن مقاييس المسافة التي يقطعها في الركض ومقاييس القدرة على التحمل لم تتصدر التصنيف، إلا أنها لا تزال تشير إلى مستوى بدني قوي يدعم دوره التكتيكي كظهير أيمن، خاصة في الحفاظ على الضغط ودعم الهجمات المرتدة. يمكن أن يكون أداء زدادكا مهمًا من الناحية التكتيكية في السيناريوهات التي تتطلب استردادًا سريعًا والمشاركة في اللعب السريع، مما يجعله عنصرًا مهمًا في المباريات التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.
أكيم زدادكا (’95) (RB) – صباح


السرعة القصوى
جاكوب أندرياسينتقرير كومباغبت الفيزيائي:
في المباريات المختارة ضد نيمان غرودنو، أظهر جاكوب أندرياسين قوة كبيرة في الركض لمسافة طويلة، محققًا المركز الأول بين 175 لاعبًا في مركزه، بمتوسط مثير للإعجاب بلغ 2460.34 في المباراة الواحدة. يضعه هذا في مرتبة متقدمة قليلاً على فيليب كروفينوفيتش، الذي بلغ متوسطه 2454.43. تشير هذه المسافة الاستثنائية في الركض إلى قدرة أندرياسين على تغطية الأرض بفعالية، مما يشير إلى أنه قد يكون مفيدًا في كل من الواجبات الدفاعية ودعم اللعب الهجومي من خلال تمركزه وقدرته على التحمل. ومن الجوانب البارزة الأخرى هي المسافة الإجمالية التي قطعها أندرياسين بمتوسط 14053.43، ليحتل المركز الثالث في مركزه. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر جدير بالملاحظة عند مقارنته بالمتصدرين فيليب كروفينوفيتش وروبرت ليوبيسيتش اللذين سجلا متوسطين 15402.45 و14865.51 على التوالي. تؤكد المسافة الإجمالية العالية لأندرياسين على قدرته على البقاء نشطًا ومشاركًا طوال المباراة، مما يدعم الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية على حد سواء.
تشمل أبرز مقاييس أداء جاكوب أندرياسين احتلاله المركز الأول في مسافة الركض، وتحقيقه المركز الثالث في كل من المسافة الإجمالية المقطوعة ومسافة الركض في الشوط الثاني من المباريات. تسلط هذه المقاييس الضوء على قدرته الرائعة على التحمل ومعدل عمله المثير للإعجاب، وهو ما يمكن أن يكون مهمًا من الناحية التكتيكية للحفاظ على حضور قوي في خط الوسط ودعم كل من المرحلتين الدفاعية والهجومية في اللعب. كما أن قدرته على تغطية مساحات شاسعة من الملعب تجعله عنصرًا مهمًا في استراتيجية خط الوسط، مما يؤكد دوره في تسهيل التحولات والحفاظ على المرونة الدفاعية.
ياكوب أندرياسين (98) (CMF) – KI


مسافة الجري
دانييل ستورمتقرير كومباغبت الفيزيائي:
كما كانت المسافة التي قطعها في الركض جديرة بالملاحظة أيضًا، حيث تصدر الترتيب بمتوسط 600.09 في كل مباراة. تشير هذه المقاييس إلى قدرة ستورم على الضغط باستمرار وخلق الفرص من خلال الاندفاعات السريعة التي تعد حيوية لكسر الخطوط الدفاعية ودعم التحولات الهجومية. في حين احتل ستورم المركز الثاني في مسافة الركض خلال شوطي المباراة (324.35 في الشوط الأول و275.74 في الشوط الثاني)، وتؤكد هذه الأرقام على جهده الثابت وقدرته على التحمل على مدار فترات المباراة. هذه القدرة مهمة من الناحية التكتيكية لأنها تضمن تهديدًا مستمرًا على الجناح، والحفاظ على الضغط على الخصم طوال المباراة. احتل ستورم المركز الثاني في المسافات العالية الكثافة، بمتوسط 1297.11 في المباراة الواحدة، وعدد الركضات بمتوسط 33 ركضة. تؤكد هذه المعايير على معدل عمله الدؤوب والتزامه باللعب عالي الكثافة، مما يساهم في كل من الاسترداد الدفاعي والانطلاقات الهجومية. إن قدرته على تغطية الأرض بكثافة عالية أمر محوري للحفاظ على شكل الفريق واستغلال المساحات في الملعب.
يُبرز الأداء المتميز لدانييل ستورم في عدد التسارع العالي ومسافة الركض والتباطؤ العالي حضوره البدني الديناميكي وأهميته التكتيكية في الملعب. تُظهر قدرته على تنفيذ الانطلاقات عالية الكثافة بفعالية والحفاظ على الضغط المستمر على الخصم دوره كلاعب أساسي في استراتيجية سيلجي الهجومية. تُعد نقاط القوة هذه ضرورية لخلق فرص التهديف وتعطيل دفاعات الخصم، مما يجعله عنصرًا مهمًا في المباريات التنافسية عالية المخاطر.
دانييل ستورم (’99) (خفيف) – سيليي





