مع استمرار كرة القدم الحديثة في المطالبة بكثافة بدنية أعلى، أصبح تتبع بيانات حركة اللاعبين أمرًا حيويًا لتحديد المواهب الأفضل أداءً. باستخدام وحدة المقارنة المتقدمة لمقارنة البيانات البدنية (Comparisonator Physical Data Comparisonator)، قمنا بتحليل تحدي سويسرا لتسليط الضوء على أفضل اللاعبين تحت 23 سنة في ثلاثة معايير بدنية رئيسية لموسم 2024/25 حتى الآن. يوفر هذا التقييم المتعمق للأندية والكشافين والمحللين صورة أوضح للرياضيين الناشئين الذين يتميزون بقدراتهم البدنية على أرض الملعب.
في فئة الجري لمسافات السرعة العالية (HSR) – التي تقيس المسافة المقطوعة بين 20-25 كم/ساعة – يتصدر ميشا بيلي، حيث أظهر قدرته على الحفاظ على سرعة الحركة في حالات اللعب ذات الإيقاع العالي. يبرز بهار نزيري في فئة الجري لمسافات المسافات الطويلة، حيث قطع مسافة أكبر من أي لاعب آخر تحت 23 سنة هذا الموسم، مما يؤكد قدرته على التحمل ومعدل عمله طوال 90 دقيقة. وفي الوقت نفسه، يحتل روميو بيني المركز الأول في مسافة العدو، مما يسلط الضوء على سرعته المتفجرة واندفاعاته السريعة المتكررة التي تتجاوز 25 كم/ساعة.
وتعكس هذه الرؤى الأهمية المتزايدة للمقاييس البدنية في عمليات الاستكشاف والتوظيف الحديثة. وبالاستفادة من محرك البيانات الموثوق به من Comparisonator، يمكن للأندية قياس أداء اللاعبين بدقة وسياق. لا تسلط النتائج الضوء على النجوم الصاعدة في سويسرا فحسب، بل توضح أيضًا كيف يمكن للتحليلات البدنية أن تعزز قرارات كرة القدم الأكثر ذكاءً – سواءً كان ذلك في تحديد المواهب التي لا تحظى بالتقدير الكافي أو بناء فرق تنافسية. ترقبوا معنا بينما نواصل الكشف عن المزيد من النجوم البارزين المدعومين بالبيانات طوال الموسم.
يرجى ملاحظة أن جميع الأرقام هي لكل 90 دقيقة من بيانات موسم 2024/25 – حتى الآن.
مسافة الجري بسرعة عالية (HSR)
تقرير كومباغبت الفيزيائي الخاص بميشا بيلي
بمتوسط 315.9 مترًا، يحتل بيلي المركز الأول متقدمًا على سيمون جيجر الذي يبلغ 265.88 مترًا. ويعكس ذلك قدرة بيلي على الاندفاع السريع في بداية المباريات، مما يشير إلى إمكانية الاستفادة منه بشكل فعال في بدء الهجمات المرتدة السريعة ودعم اللعب الهجومي. ويضعه معدل بيلي البالغ 133.5 مترًا في صدارة هذه الفئة، متجاوزًا ريان كيسلر الذي يبلغ 114.02 مترًا. يُظهر ذلك قدرة بيلي على الانخراط في الانطلاقات السريعة المتكررة، مما يجعله خيارًا قويًا لتعطيل دفاعات الخصم والتقدم إلى الأمام من الخلف. يبرز بيلي المتصدر بـ872.57 مترًا في كل مباراة، وهو ما يجعله متفوقًا بشكل كبير على ماليك ساوادوجو الذي يبلغ 720.3 مترًا. يؤكد ذلك على معدل العمل العالي الذي يتميز به بيلي ومطاردته المستمرة في الملعب، مما يبرز ملاءمته للأدوار التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا وحركة مستمرة.
تُظهر معايير التصنيف الأعلى لميشا بيلي قدراته البدنية الاستثنائية، لا سيما في الجري السريع والركض السريع، والتي لا تقدر بثمن سواء في التغطية الدفاعية أو المساندة الهجومية. يشير أداؤه المستمر في النصف الثاني من المباريات إلى قوة تحمله ومعدل عمله. ومع ذلك، هناك فرص للتحسين في المسافة الإجمالية المقطوعة والتسارع، خاصة في الشوط الأول، وهو ما يمكن أن يعزز فعاليته التكتيكية وتمركزه.
ميشا بيلي (’04) (RB) – فادوز


مسافة الجري
تقرير شركة بهار نزيريكومباجبت الفيزيائية:
يحتل بهار نزيري المركز الأول في إجمالي المسافة المقطوعة بمتوسط 10458.27 مترًا في المباراة الواحدة، متفوقًا على موريسيو ويليمان الذي يبلغ متوسط المسافة المقطوعة 960.02 مترًا. يشير هذا إلى قدرة نزيري الاستثنائية على التحمل والقدرة على الحفاظ على نشاطه البدني العالي طوال المباراة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على ضغط الفريق وتغطية مساحات كبيرة. أما من الناحية التكتيكية، فيمكن الاستفادة منه في إغلاق المساحات ودعم التحولات الدفاعية والهجومية بكفاءة عالية. ويتفوق نزيري على فالمير ماتوشي الذي قطع 856.79 مترًا من المسافات العالية الكثافة متجاوزًا رقم فالمير ماتوشي البالغ 839.19 مترًا. ويعزز ذلك من قدرته على اللعب المستمر عالي الكثافة، مما يشير إلى معدل عمل قوي وقدرته على المساهمة طوال مدة المباراة، وهو أمر ضروري لأساليب الضغط العالي.
تتمثل نقاط القوة البارزة لدى بهار نزيري في المسافة الإجمالية التي يقطعها وقدرته على التسارع المتوسط والعالي وقدرته على التباطؤ المتوسط، وقدرته على قطع مسافة عالية الكثافة. تسلط هذه المعايير الضوء على مهارته البدنية الاستثنائية وقدرته على التكيف، مما يجعله عنصرًا حيويًا للفرق التي تستخدم تكتيكات الضغط العالي والانتقالات الديناميكية. على الرغم من نقاط الضعف الطفيفة في القدرة على التحمل في الشوط الثاني والسرعة القصوى، إلا أن السمات البدنية التي يتمتع بها نزيري تجعله من أفضل اللاعبين في دوره، حيث يوفر مرونة تكتيكية وطاقة ثابتة طوال المباريات.
بهار نزيري (’03) (DMF) – ويل


مسافة الركض
تقرير “كومباغت كومباغت ” الخاص بروميو بيني
يحتل روميو بيني الصدارة بمعدل 365.47 مترًا في المباراة الواحدة، متفوقًا على مارك جيجر الذي يحتل المركز الثاني بمعدل 355.14 مترًا. وهذا يدل على قدرة بيني الاستثنائية في الحفاظ على التحرك بسرعة عالية في الشوط الأول، مما يشير إلى فعاليته في استغلال المساحات والقيام بانطلاقات هجومية في بداية المباراة. يمكن الاستفادة من هذه القدرة بشكل استراتيجي للضغط على دفاعات الخصم وخلق فرص التسجيل المبكر. كما يتميز بيني أيضًا بمعدلات ركض عالية في كل مباراة، حيث يبلغ معدل ركضه 330.92 مترًا و627.2 مترًا على التوالي، مما يضعه ضمن أفضل اللاعبين أداءً في هذه المجالات. تسمح له قدرته على الانخراط في اللعب السريع المستمر بالمرونة التكتيكية وتعزيز الهجمات المرتدة والفواصل السريعة خلال المباريات.
يُظهر روميو بيني أداءً قويًا في المقاييس البدنية في الشوط الأول، ويتفوق بشكل خاص في الركض السريع والركض لمسافات طويلة. تُعد قدرته على الحفاظ على الكثافة في بداية المباريات نقطة قوة ملحوظة، حيث يقدم مزايا تكتيكية في بدء الهجمات السريعة والحفاظ على الضغط. ومع ذلك، فإن مشاركته الإجمالية في المباريات وسرعته القصوى تمثل فرصًا للنمو، والتي يمكن معالجتها من خلال تدريبات التكييف المستهدفة وتدريبات السرعة. تؤكد تصنيفات بيني الأعلى في الأنشطة عالية السرعة على إمكانياته كجناح ديناميكي وعدواني يساهم بفعالية في الاستراتيجيات الهجومية لفريقه.
روميو بيني (’05) (RW) – ستاد لوزان





