مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تسلط الأضواء بشكل متزايد على المواهب الكروية الشابة التي تستعد لإحداث تأثير كبير على الساحة العالمية. من بين أكثر اللاعبين الواعدين الذين تقل أعمارهم عن 23 عامًا خوليو سولير وعلي جاسم وجويل شيما فوجيتا، حيث أظهر كل منهم مهارات وأداءً استثنائيًا في الدوريات التي ينتمون إليها. وبالاستعانة ببيانات من منصة Comparisonator، يبرز هؤلاء اللاعبون لسماتهم الفريدة ومساهماتهم المحتملة في منتخبات بلادهم. يتعمق هذا التحليل في إحصائياتهم المثيرة للإعجاب ويبحث في سبب اعتبارهم من أفضل اللاعبين المحتملين في الأولمبياد.
خوليو سولير (LB – ’05) – لانوس
أظهر خوليو سولير، الظهير الأيسر لنادي لانوس، قدرات دفاعية وهجومية رائعة هذا الموسم. ويكشف تصنيفه عن لاعب يتفوق في كل من الأداء الهجومي والدفاعي. يتصدر سولير مركزه في المراوغات الناجحة بمعدل 2.12 مراوغة في المباراة الواحدة، مما يدل على قدرته على التقدم بالكرة بفعالية واختراق دفاعات الخصم. بالإضافة إلى ذلك، يبرز معدله البالغ 3.82 من الالتحامات الأرضية الهجومية التي فاز بها حضوره القوي في المناطق الحرجة من الملعب. على الرغم من أن تمريراته الحاسمة المتوقعة متواضعة نسبيًا بمعدل 0.28 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة، إلا أن مساهمته الإجمالية في كل من الصلابة الدفاعية والدعم الهجومي تجعله عنصرًا حاسمًا لفريقه.


علي جاسم (AMF – ’04) – كومو
ترك علي جاسم، المنضم حديثًا إلى كومو، بصمته سريعًا كلاعب وسط مهاجم. تعكس إحصائيات أدائه مستوى عالٍ من النشاط والتأثير في خط الوسط. يحتل جاسم المركز الثاني في الالتحامات الهجومية بمعدل 7.07 في كل مباراة، مما يؤكد على معدل عمله الدؤوب وقدرته على تعطيل لعب الخصم. تجدر الإشارة إلى براعته في المراوغات، بمعدل 8.36 في المباراة الواحدة، مما يجعله أحد أفضل المراوغين في مركزه. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر ترتيبه في الالتحامات الهوائية الهجومية قدرته على تحدي الخصوم بفاعلية في المواقف الهوائية. يمكن لأسلوب جاسم الديناميكي في اللعب أن يغير قواعد اللعبة لمنتخب بلاده في الأولمبياد.


جويل شيما فوجيتا (CMF – ’02) – سينت ترويدن
برز جويل شيما فوجيتا الذي يلعب في مركز لاعب الوسط المدافع في فريق سينت ترويدن كلاعب متميز بمهاراته الدفاعية الرائعة ومهاراته الرائعة في صناعة اللعب. يتصدر فوجيتا مركزه بمتوسط 7.6 استخلاص للكرة في كل مباراة، مما يؤكد على حنكته الدفاعية وقدرته على استعادة الكرة بسرعة. تعكس تمريراته الناجحة، بمعدل 1.2 تمريرة ناجحة في المباراة الواحدة، رؤيته ودقته في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيفه كأفضل لاعب في الالتحامات بالكرات السائبة بمعدل 4.8 يوضح مثابرته وفعاليته في الفوز في المواقف المتنافس عليها. تُعد مساهمات فوجيتا محورية في كل من الصلابة الدفاعية والإبداع في خط الوسط.





