يستمر دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني في تقديم مواهب شابة استثنائية، وقد حددت منصة Comparisonator أفضل اللاعبين تحت 23 سنة أداءً هذا الموسم. واستنادًا إلى تحليلات البيانات المتعمقة وتصنيفات الدوري، برز فالنتين غوميز وفرانكو إيبارا وبابلو سولاري كأبرز اللاعبين في مراكزهم. لقد أظهر هؤلاء النجوم الصاعدون مهارة وثباتاً وتأثيراً ملحوظاً على أرض الملعب، وتفوقوا على أقرانهم بإحصائيات رائعة. فيما يلي، نتناول أدناه أدائهم الفردي ومساهماتهم في فرقهم.
فالنتين غوميز (CB – ’03) – فيليز سارسفيلد
عزز فالنتين غوميز، المولود في عام 2003، مكانته كأحد أفضل لاعبي قلب الدفاع الشباب في الدوري أثناء تمثيله لفريق فيليز سارسفيلد. لا مثيل لقدراته الدفاعية التي لا مثيل لها، والدليل على ذلك تصدره الدوري في استرداد الكرة بمعدل 14.2 كرة في المباراة الواحدة، وهو ما يجعله يحتل المركز الأول بين لاعبي قلب الدفاع. لا يقتصر الأمر على كون جوميز بارعًا في استعادة الكرة، ولكن تركيزه على استعادة السيطرة في نصف ملعبه، بمتوسط 11.9 استرداد للكرة في المباراة الواحدة، يضعه في المركز الثاني في هذا المقياس. بالإضافة إلى ذلك، تنعكس طريقته الاستباقية في قراءة المباراة في 4 اعتراضات و6.6 استرداد للكرة في المباراة الواحدة، وكلاهما يضعه في المرتبة الثانية بين المدافعين. إن وعي جوميز التكتيكي وصلابته الدفاعية يجعلانه حجر الزاوية في الخط الخلفي لفريقه.


فرانكو إيبارا (DMF – ’01) – روساريو سنترال
أثبت فرانكو إيبارا لاعب روزاريو سنترال، المولود في عام 2001، أنه قوة لا يمكن إيقافها في مركز خط الوسط الدفاعي. مهاراته في استخلاص الكرة لا مثيل لها، حيث يتصدر الدوري بمعدل 12.6 استخلاص للكرة في المباراة الواحدة. تتجلى قدرة إيبارا على تعطيل لعب الخصم في اعتراضه للكرات بمعدل 6.4 اعتراضات في المباراة الواحدة، مما يجعله في المرتبة الأولى بين لاعبي الوسط الدفاعي. وعلى أرض الملعب، يتفوق إيبارا في الالتحامات الثنائية، حيث يحقق 10.1 فوزًا رائعًا في كل مباراة، مما يبرز هيمنته في المواقف المتنافس عليها. بالإضافة إلى ذلك، تتألق مرونته الدفاعية في قدرته على الفوز بالمراوغات ضد الخصوم، حيث يحتل المركز الثاني بمعدل 1.6 في المباراة الواحدة. يعد وجود إيبارا في وسط الملعب من أهم عناصر القوة في وسط ملعب روزاريو سنترال.


بابلو سولاري (CF – ’01) – ريفر بليت
يبرز لاعب ريفر بليت بابلو سولاري، المولود في عام 2001، كسلاح هجومي أساسي في دوري الدرجة الأولى. يلعب سولاري كقلب هجوم، ويتصدر سولاري الدوري في الانطلاقات المتقدمة، بمعدل 2 في كل مباراة، مما يدل على قدرته على الانطلاق بالكرة إلى مناطق خطيرة. تحكمه وفعاليته في حمل الكرة لا مثيل لهما، حيث يتصدر الدوري بمتوسط 0.4 حمل ناجح في المباراة الواحدة. يحتل سولاري أيضًا المرتبة الأولى في اللمسات داخل منطقة جزاء المنافس، بمعدل 5.9 في المباراة الواحدة، مما يجعله يشكل تهديدًا مستمرًا بالقرب من المرمى. أما مقياسه للأهداف المتوقعة (xG)، الذي يحتل المركز الثاني بمعدل 0.3 في المباراة الواحدة، فيؤكد على إمكانياته التهديفية العالية. تعد براعة سولاري الهجومية محورية في نجاح ريفر بليت.






